لماذا يفقد الطالب عزيمته في تعلم البرمجة؟ وكيف تتجاوز هذه العقبة بنجاح

عندما نذكر التطور التكنولوجي والانفتاح الذي نعيشه الآن يأتي الى مخيلة الجميع الذكاء الاصطناعي والبرمجة وما وصلت له الشركات حديثا في هذا المجال من تقدم يبهر الجميع على جميع الاصعدة حيث ترى معظمنا يجابه الزمن والمكان لتعليم أطفاله هذه المهارة او ينصح من هم حوله لدخول هذا العالم وذلك لأهميته العظمى في الوقت الحالي

مع التقدم الاّني الذي نعيشه الآن فاليوم ننام وغدا نستيقظ على عمارة تم بناؤها بطابعة دون أي ايدي عاملة، لم يعد غريبا علينا الآن أن نرى من يشبهنا وليس منا من لحم ودم ويقوم بخدمتنا ولا ننسى التطبيقات التي خدمتنا على مدى سنين عديدة وسهلت لنا المهام المتعددة وما زالت في تطور مستمر وخدمات باعلى جودة.

فالعالم اليوم أصبح مختلفا ومع وجود كثير من المبرمجين الان والخريجين الجدد إلا أن الطلب على المبرمج ما زال مرتفعا و برواتب قد تصل الى اكثر من 200.000 دولار في السنة، ومع هذا الطلب المرتفع وهذا الاهتمام من قبل الكبير والصغير في هذا المجال إلا أننا نجد الغالبية العظمى تبدأ اليوم بدافع الحماس ولا تستمر حتى لمدة شهر واحد في التعلم ويعود ذلك لأسباب عديدة وبرغم كثرة الاسباب الا انني اريد توجيهك لاهمها:

اولا: حاجز اللغة

تعد اللغة الأم سلاحا فتاكا في تعلم أي علم ليس فقط البرمجة، فـ الفهم والاستيعاب بلغتك الام يصل بك الى مراحل لم تكن تتخيل ربما انك ستصل اليها، فقد يعتبر عدم وجود أساسيات العلوم المهمة كعلم البرمجة بلغتك الأم تحديا عظيما. 

لكن دعني اخبرك امرا مهما، انت لم تعد بحاجة لتعلم لغة جديدة لتبدأ تعلم البرمجة، فما عليك الا ان تبحث عن مدرس جيد يتكلم بلغتك الأم قادرا على إيصال المعلومة جيدا، والأمر المثير للدهشة انه يستطيع ان يشرح لك بلغتك الأم فلم تعد بحاجة لإضاعة وقتك في تعلم لغة جديدة تأخذ من وقتك وجهدك الكثير وما زلت لم تبدأ تعلم ما تريد تعلمه. 

لم يبقى عليك الان الا ان تبدا في التعلم وتستمر لتكسر العقبة والخوف الكامن في روحك وقلبك من تعلم لغة البشر قبل لغة الالة، يمكنك البدء مباشرة الان. 

ثانيا: نقص الدعم والتوجيه

عند البدء في تعلم اي شيء جديد سيكون الأمر بالنسبة لك بمثابة احجية، ستشعر حينها بالضيق والإحباط ربما، بالذات اذا كان شيئا جديدا عليك، فمع نقص الخبرة العملية والنظرية يبدو الأمر كانك تصنع مركبة فضائية تهبط على الشمس و الامر معقدا الى الدرجة التي توهمك ان الامر ليس لك، ولكنه على العكس تماما. 

ربما يكون صعبا في البداية ولكن الأمر يحتاج فقط الى الصبر والبحث عن المرشد الجيد وهذا أمر بغاية السهولة في المنصات التعليمية الجديرة بالثقة بالذات تلك التي تتيح لك الفرصة في التحدث مع معلمك.

ثالثا: التشتت بين مصادر كثيرة

من المشاكل التي يعاني منها المبرمجين هي المصادر والدورات غير المكتملة او تلك التي تتنقل بين المواضيع المختلفة دون التركيز على الموضوع الذي يتم مناقشته وطرحة بشكل واف، فتخلق نوع من التشتت والصعوبة في الفهم لدى المتلقي، وبسبب انعدام الخبرة بالذات لدى المتلقي المبتدأ فيبدو الأمر معقد وصعب في الحصول على المعلومات القيمة التي تفيد تشجيعك على في الاستمرارية في اكمال المسيرة التعليمة. 

لكن الأمر ليس بهذا التعقيد فهناك الكثير من المنصات الجديرة بالثقة وذات سمعة جيدة او يمكنك بالطبع اختيار برنامجا تعليميا منظما، حيث ترشدك هذه البرامج خطوة بخطوة، ويمكنك من خلالها التواصل مع مدرسك لتوجيهك ايضا، وبهذا تكون قد حصلت على معلومات قيمة، وتدريب فعال، وتوجيه جدير بالثقة. 

ربما يحتاج منك فقط بعض الجهد في البحث لإيجاد من هم جديرين بالثقة ولكنه ليس بالامر المستحيل او الصعب الى الحد الذي يجعلك تتراجع او تستلم.

ختاما: رحلتك أيها الطالب ليست بالسهلة ولكن أيضا ليست بالصعبة أو المستحيلة.

مع حواجز اللغة ونقص الدعم والتوجيه والتشتت ما بين المصادر الكثيرة بالإضافة إلى أسباب أخرى مثل ارتفاع أسعار الدورات التعليمية، وعدم وجود تطبيق عملي ومشاريع يقوم بها الطلاب أثناء العملية التعليمية، بالإضافة الى افتقاد المصادر المجانية لدقة المعلومة، يأتي دورنا في إيلاف حكيم لتقديم الخدمة المتكاملة التي تساعدك في رحلتك من الصفر الى اللامحدود. 

خبرتنا في هذا المجال استطعنا بفضل الله أن نجد الثغرات والمشاكل التي يواجهها العديد من الطلبة فقدمنا نظاما تعليميا صحيا و متكاملا يحصل فيه الطالب على أفضل النتائج مع تحقيق المتعة المرجوة أثناء مرحلة التعلم ويساعده الأمر على الاستمرار ليصل الى حدود لم يكن يتخيل أنه يستطيع الوصول إليها.