عندما نتحدث عن البرمجة فنحن لا نقول أنه علم حديث العهد واننا بدأنا منذ وقت قريب، الامرعكس ذلك تماما فلقد بدء البعض منذ وقت طويل جدا لكن في ذلك الوقت لم يكن للبرمجة الاهمية القصوى التي نراها الان بالذات منذ الفترة التي بدأ فيها وباء كورونا فربما كثير منا نظر للوباء على أنه مصيبة أثرت على كثير من الأعمال.
لكن سرعان ما عادت هذه الأعمال للعمل بشكل ربما افضل من السابق فقط بسبب إدخال عنصر التكنولوجيا في مجالها بغض النظر عن طبيعة المجال الذي يقومون فيه.
في عالم المبرمجين والشركات الالكترونية هذه المصيبة كانت بمثابة فرصة للتقدم والكسب واحراز المزيد ومن هنا بدأ اهتمام الكثير بهذا العالم حتى ان بعضا منهم دخله واحرز فيه تقدما لم يكن معهودا.
كل ما في الامر فقط انهم رأوا في هذا العالم فرصة واستغلوها، كما سترى انت وتستغلها، فما دمت قد دخلت الى هنا وتقرأ هذا المقال الآن يعني ذلك اهتمامك بالامر وبما انك قد اهتممت بهذا الامر فهذه خطوتك الاولى لاستغلاله بدلا من أن تكون مجرد سطور نكتبها تبقى في طي النسيان.
اولا: لغة البرمجة Python
مرة اخرى تحتل بايثون الافضلية لسنة 2025 بفضل مرونتها وسهولة تعلمها حيث تعد خيارا مناسبا للمبتدئين والمحترفين على حد سواء.
تعتبر بايثون قوة مهيمنة ومن اللغات البارزة في مجالات تحليل البيانات وتطوير الذكاء الاصطناعي وكما انها خيارا مفضلا لتطبيقات الويب.
ثانيا: لغة البرمجة ++C
اذا جمعنا الأداء والتحكم والكفاءة سويا فسنجد ان الـ ++C ما زالت في الطليعة في برمجة الأنظمة وتطوير الألعاب و الحوسبة عالية الاداء.
فمثلا في عالم محفوف بالمخاطر ستجد الـ ++C الخيار الأمثل للأنظمة المالية لسرعتها وكفاءتها.
وعندما يتعلق الأمر بالألعاب والرسومات فستكون الــ ++C خيارك الافضل لقدرتها على نقلك بين عالم افتراضي وواقعي على حد سواء.
ثالثا: JavaScript (with Typescript)
القوة الهائلة والعملاق المتطور الذي يثبت استمراريته مع التقلب المستمر والتطور السريع بالذات فيما يخص تطبيقات الويب بالإضافة للفته الانتباه وتقدمه الملحوظ في الفترة الأخيرة في تطبيقات الخوادم والـ IOT.
رابعا: لغة البرمجة Java
العمود الفقري للمؤسسات، حيث تحافظ جافا على مكانتها كقوة دافعة في مجال برمجة المؤسسات وبالرغم من انخفاض بسيط في حصتها السوقية إلا أن المؤشرات جميعها تشهد على تأثيرها المستدام في عالم الشركات.
تعد جافا اداة اساسية لبناء أنظمة كبيرة وموزعة بالذات تلك التي ترتبط بالتطبيقات السحابية، كما وأنها مهمة في عالم الاندرويد وانشاء تطبيقاته.
ولا ننسى بالطبع دورها المهم في معالجة البيانات الضخمة في عالم يسود فيه تدفق البيانات بشكل اوسع واسرع من السابق.
ختاما: لقد اخترنا لك في هذا المقال أهم 4 لغات يرى العالم أهميتها الكبيرة في البرمجة ولكن هذا لا يعني ان لغات البرمجة الأخرى تقل أهمية عما سبق.
فمثلا لغة الPHP التي ندعوها باللغة التي لا تنقرض وماذا عن النجم الصاعد Golang الذي كان لاعبا أساسيا لهذا العام في الصدارة لا سيما لتميزه في مجال البنية التحتية للأنظمة السحابية.
فكثير من اللغات التي يمكنك تعلمها، فما تحتاج إليه اختيار المسار الذي تريده وتحبه أو موجها ممن هم اهل لهذه الخبرة فيوجهك إلى ما فيه منفعتك.
فالأمر لا يقتصر فقط على السوق وإنما على توجه الأفراد وما يبدعون فيه، فالفرصة قائمة في كل وقت في عالم البرمجة فما نقوم به هنا في إيلاف حكيم دوت كوم، هو توجيهكم لما يناسبكم ويجعل منكم فاعلين في هذا المجال.